ناسور الولادة هو فتحة غير طبيعية بين الجهاز التناسلي والمسالك البولية أو المستقيم بسبب المخاض الطويل أو المتعسر بدون علاج. ويمكن أن تهدد جائحة كوفيد-19 الجهود المبذولة للقضاء على ناسور الولادة، الذي يُعد واحدا من أخطر المضاعفات التي تحدث أثناء الولادة وأشدها أسا. وبسبب ، فإن من المتوقع أن تصل حالات زواج الصغيرات إلى 13 مليون حالة مع حلول عام 2030. فالأسر تعمد إلى تزويج بناتها للتخفيف من عبء رعايتهن، وبخاصة عند تضعضع الاقتصادات بسبب الأوبئة. كما يُتوقع أن تتسبب الجائحة كذلكفي حدوث تأخير كبير في البرامج الرامية إلى إنهاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية المعروف بالختان وإنهاء زواج الأطفال، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة عدد حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الختان) خلال العقد المقبل بنحو مليوني حالة عما كان سيحدث لولا ذلك. هذه البرامج المتأخرة، بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية المتزايدة على مستوى العالم، قد تؤدي إلى زيادة حالات ناسور الولادة. .
المرأة والمساواة بين الجنسين
عندما يتعلق الأمر بالعمل بدون أجر، ليس الجميع في نفس القارب. هل تعملون بغير راتب؟ هيا نكتشف ...
حذرت جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، من أن فيروس كورونا يتسبب في إزهاق الأرواح وتغيير المجتمعات، ولكن الفيروس يتسبب أيضاً بمخاطر هائلة تتعلق بحماية النساء والفتيات اللاتي يجبرن على الفرار من ديارهن.
سيستضيف الاتحاد يوم 23 أبريل 2020 حواراً إلكترونياً بشأن الفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: تحفيز الجيل القادم. وسيسلط الحوار الإلكتروني الضوء على أهمية مشاركة الحكومات في تمكين النساء من خلال التكنولوجيا وسيلفت الانتباه إلى شخصيات توفر القدوة والتوجيه وكيف يمكنها تحفيز الفتيات والشابات على الإقبال على وظائف في مجال التكنولوجيا.
إن كان هناك شيء واحد واضح وبيّن بشأن جائحة كوفيد-19، التي تسببت في انهيار أسواق الأسهم، وإغلاق المدارس والجامعات، وهروع الناس لتخزين السلع وتحويل البيوت إلى مساحات مكتظة ومختلفة، فهو أن هذه ليست مجرد مشكلة صحية، بل هي بمثابة صعقة لمجتمعاتنا واقتصاداتنا تكشف عن أوجه القصور في الترتيبات العامة والخاصة التي تعتمد في عملها حاليًا على اضطلاع المرأة بأدوار متعددة غير مأجورة.
لا يزال التمييز وعدم المساواة بين الجنسين يشكلان عائقًا كبيرًا أمام النساء والفتيات، خصوصا في الاستجابة لمكافحة الإيدز. وتعتبر هذه السنة ذات أهمية خاصة للنساء والفتيات، كونها تصادف الذكرى الـ25 لمؤتمر بكين وانشاء لجنة وضع المرأة في آذار/مارس الجاري. ويحتفى في الفاتح من آذار/ مارس لعام 2020 بيوم "عدم التمييز مطلقا ضد النساء والفتيات". ولا يقتصر اليوم على المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أو الموضوعات المتعلقة بالصحة، ولكنه يهدف إلى تسليط الضوء على جميع القضايا المتعلقة بالتمييز ايا كانت.
في عام 2016، فازت كيارا نيرغين ذات الـ19 ربيعا — وهي طالبة وعالمة وناشطة نسوية في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضايات — بجائزة معرض غوغل للعلوم لعملها على سبيل لزيادة الأمن الغذائي في المناطق المتأثرة بالجفاف.
تمثل النساء أقل من 30 في المائة من الباحثين في جميع أنحاء العالم. ووفقا لبيانات يونسكو (2014 - 2016)، فإن زهاء 30 في المائة وحسب من جميع الطالبات يخترن مجالات ذات صلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العالي. وتتجنب النساء والفتيات المجالات ذات الصلة بالعلوم بسبب التحيزات والقولبة النمطية الجنسانية القائمة منذ أمد بعيد. ولضمان أن تتمكن النساء والفتيات من المشاركة في العلوم مشاركة كاملة متكافئة مع الرجل، فلا بد من تحقيق أكبر للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة، ولذا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا أعلنت بموجبه 11 شباط/فبراير بوصفه يوما دوليا للمرأة والفتاة في مجال العلوم.
يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج. وتعكس هذه الممارسة التباين المتجذر بين الجنسين، وتمثل أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة. فضلا عن ذلك، تنتهك هذه الممارسة حقهن في الصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقهن في تجنب التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وحقهن في الحياة إذ ما أدت هذه الممارسة إلى الوفاة. وفي 20 كانون الأول/ديسمبر 2012، اعتمدت الجمعية العامة قرارا دعت فيه الدول ومنظومة الأمم المتحدة والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة إلى الاستمرار في الاحتفال بيوم 6 شباط/فبراير بوصفه اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث، واستغلال هذا اليوم في حملات لرفع الوعي بهذه الممارسة واتخاذ إجراءات ملموسة للحد من تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
منذ 50 عامًا، أحدثت الرموز النسوية في العالم تغييرات تمس حياة ملايين النساء والفتيات. وبفضل جهودهن يتمتع الكثير بالحقوق والخيارات الإنجابية أكثر من أي وقت مضى.
يعتبر ، والذي تعقده في أيار/مايو وفي تموز/يوليه في مكسيكو سيتي وباريس على التوالي، بمثابة تجمع عالمي للمساواة بين الجنسين. وبعد مرور 25 عامًا على ، وهو المخطط الأكثر شمولية لتمكين المرأة، سيضع المنتدى جدول أعمال لتحقيق المساواة بين الجنسين قبل عام 2030. كما سيعلن عن ستة تحالفات تحفيزية وتستضيف شيلي هذا الأسبوع مؤتمراً إقليمياً تحضيرياً عن (27-31 كانون الثاني/يناير) يركز على موضوع استقلالية المرأة في تغيير التوجهات الاقتصادية.
يحق للمرأة التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان الخاصة بها وأن تكون خالية من جميع أشكال التمييز. انظر التوضيحات البيانية الكاملة حول الجوانب المختلفة لحقوق الإنسان للمرأة والتي أعدتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
تمثل النساء والفتيات نصف سكان العالم، وبالتالي نصف إمكانياته. إن المساواة بين الجنسين، إلى جانب كونها حق أساسي من حقوق الإنسان، أمر ضروري لتحقيق السلام في المجتمعات وإطلاق إمكانيات المجتمع الكاملة. وعلاوة على ذلك، فقد ثبت أن تمكين المرأة يحفز الإنتاجية والنمو الاقتصادي. بدأ دعم الأمم المتحدة لحقوق المرأة مع الإطار الدولي المعلن في ميثاق الأمم المتحدة. وفي العام الأول للأمم المتحدة، أنشأ المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجنة وضع المرأة، بصفتها الهيئة العالمية الرئيسية لصنع السياسات المتعلقة حصرا بتحقيق المساواة بين الجنسين والنهوض بالمرأة. وكان ومن أوائل أنجازاتها هو ضمان لغة محايدة بين الجنسين في مشروع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
شهد العالم أخطارا جمة في الأعوام العشرة الماضية. ولكن الأمر يستحق النظر إلى الوراء في المكاسب التي حققتها البشرية - وخاصة في معالجة عدم المساواة بين الجنسين.
شهد عام 2019 أول رحلة فضائية نسائية، كما شاهد العالم السودانيات يقدن ثورة في البلاد. وشهدت الأشهر الـ 12 الماضية بعض الإنجازات المذهلة للنساء ومن أجلهن. ومن المتوقع أن يكون العام المقبل، 2020، عامًا أكبر في مسيرة حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. وهنا نلقي نظرة على بعض اللحظات التي لا تنسى للمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة في جميع أنحاء العالم.