51Թ

25/03/2023

رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين

كتبا: أنطونيو غوتيريش

في اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، ينصب اهتمامُنا على الأخطار التي يواجهها أفرادنا وشركاؤنا وهم يؤدون العمل الحيوي للأمم المتحدة.

ونحن نحيي شجاعتهم وخدمتهم في بعضٍ من أكثر مناطق العالم مشقة - وندعو إلى تكثيف العمل من أجل ضمان سلامتهم وأمنهم.

وأفراد الأمم المتحدة ينبغي ألا يتعرضوا أبداً للتهديدات بسبب أدائهم رسالتهم الأساسية وخدمتهم الناس. لكنّ الواقع هو أنهم قد يتعرّضون لهجمات متعمدة وكمائن وعمليات اختطاف وترهيب واحتجاز غير قانوني. وهذا أمر غير مقبول.

ومنذ عام 2021، تعرّض 239 من أفراد الأمم المتحدة للاحتجاز، منهم 21 احتُجزوا في عام 2023. وفي المجموع، لا يزال 28 من أفراد الأمم المتحدة رهن الاحتجاز. وكثيراً ما يكون الموظفون الوطنيون أشد عرضة للخطر.

إنني أدعو جميع البلدان إلى تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بسلامة موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها لعام 1994 وبروتوكولها الاختياري لعام 2005 تنفيذا تاما، وهما صكان يوسّعان نطاق الحماية المكفولة للأفراد الذين يقدّمون المساعدة في المجالات الإنسانية أو السياسية أو الإنمائية.

ونحن متضامنون، اليوم وكل يوم، مع جميع الزملاء المحتجزين وأسرهم، ونتعهد بحماية جميع أفراد الأمم المتحدة وهم ينهضون بواجبات عملهم لمساعدة أشد سكان العالم ضعفا.