عُيِّن نجم موسيقى الجاز، وينتون مارساليس، سفيرا للسلام في 20 آذار/مارس 2001. وقد كرس السيد مارساليس جزءا كبيرا من مسيرة عمله الموسيقي كمحترف، لتعليم الموسيقى والدعوة له، وتبرع بالآلات الموسيقية وقدم المساعدة إلى موسيقيين شبان من الأسرة الفقيرة بتقديم المنح الدراسية لهم. ومؤخرا قام السيد مارساليس، المدير الفني لموسيقى الجاز بمركز لينكولن، بجولة في أوروبا بمصاحبة أوركسترا الجاز التابعة للمركز، عمل خلالها على جمع الأموال لصالح نداء ضحايا زلزال غوجرات (الهند).
وينتون مارساليس
دانييل كريغ
دانييل كريغ ممثل شهير أدى أدوارا على المسرح وفي السينما والتلفزيون، في رصيده أكثر من 60 عمل سينمائي، أدى في آخرها دور جيمس بوند الذائع الصيت. وقد روج السيد كريغ لعدد من قضايا حقوق الإنسان في إطار مسار عمله، من قبيل التمييز ضد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، والتنمر، والعنف ضد المرأة، والشباب المحروم. كما روّج أيضًا لحملات تستهدف تعزيز جهود الإغاثة في حالات الكوارث، ومكافحة الفقر والتشرد، وتكلم دفاعا عن البيئة والمحافظة عليها.
في أبريل/نيسان 2015، عُيِّن السيد كريغ مناصرا عالميا للأمم المتحدة للقضاء على الألغام والمتفجرات الخطرة، حيث تم تكليفه بمهمة لفت الانتباه إلى آلاف الأشخاص الذين يعيشون في المناطق المهددة بالألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب بما في ذلك الأجهزة المتفجرة المرتجلة. ظهر السيد كريج في العشرات من مقاطع الفيديو التي تدعم رؤية الأمم المتحدة لعالم خالٍ من الألغام، وزار حقول الألغام التي تقوم الأمم المتحدة بتطهيرها، وجمع الموارد اللازمة للعمل من أجل الإجراءات المتعلقة بالألغام، وتحدث نيابة عن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الاجتماعات الدولية. وهو أيضًا بطل حملة "الأرض الآمنة" التي أطلقها الأمين العام لمدة خمس سنوات والتي تهدف إلى تحويل حقول الألغام إلى ملاعب وزيادة الوعي والموارد لدعم الناجين من حوادث الذخائر المتفجرة.
جورج كلوني
استخدم المناصر الملتزم لحقوق الإنسان والممثل والمخرج والكاتب والمنتج جورج كلوني جاذبيته العالمية في جذب انتباه الرأي العام ودعم جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام في جميع أنحاء العالم.
وفي سبتمبر/أيلول 2006، تحدث السيد كلوني إلى أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اجتماع جانبي للمساعدة في حشد التحركات السياسية ضد العنف في دارفور.
في أبريل/نيسان 2007، شارك السيد كلوني في تأسيس "نات أون أور واتش" (ليس أثناء وجودنا)، وهي منظمة غير ربحية تستخدم المؤثرين في ميدان الفن لجذب الاهتمام العالمي والموارد كوسيلة لمكافحة الفظائع الجماعية في جميع أنحاء العالم. وتضع المنظمة المساعدة في التوصل إلى حل لأزمة دارفور على رأس أولوياتها.
لوسيانو بافاروتي
كان مغني الاوبرا العالمي سفير الأمم المتحدة للسلام لفترة عقد تقريبا قبل وفاته عن عمر يناهز 71 عاما في مدينة مودينا، ايطاليا بتاريخ 6 أيلول/سبتمبر 2007 وكان السيد بافاروتي شديد الالتزام بالعمل على تخفيف معاناة الأطفال في البلدان التي تمزقها الحروب، وحصل على ملايين من الدولارات من المساعدات الإنسانية. وأقام حفلات موسيقية وجند الكثير من أصدقائه الموهوبين لجمع الأموال، ووضع أسمه وسمعته في خدمة الأمم المتحدة لمساندة جهودها في حماية حقوق الإنسان واللاجئين في مختلف أنحاء العالم. ويضم الأمين العام صوته إلى العدد الذي لا يحصى من محبي السيد بافاروتي والمعجبين به وكل الذين عمل على مساعدتهم وشفائهم في التعبير عن الشكر على ما قدمه في حياته
إنريكو ماسياس
يعد المغني ومؤلف الموسيقى، إنريكو ماسياس (فرنسا)، الذي عين سفيرا للسلام في عام 1997، من الناشطين في مجال حقوق الإنسان، حيث يقدم الدعم إلى العديد من المنظمات غير الحكومية والحركات الجماهيرية المعنية بالشؤون الإنسانية. وينعكس التزامه القوي بتعزيز حقوق الإنسان والسلام والسماحة الأخلاقية، في موسيقاه التي تلفت الانتباه أيضا إلى معاناة اللاجئين في مختلف بقاع العالم. ويدرك السيد ماسياس الذي ولد في الجزائر، ما يعانيه اللاجئون من آلام لمفارقة الوطن وفقدان الأهل والأصحاب. فقد ترك بلده وهاجر إلى فرنسا كلاجئ منذ ما يزيد على 30 عاما. وفي عام 1979، تلقى السيد ماسياس الدعوة من الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، كي يقيم حفلا موسيقيا من أجل السلام في مصر، في أعقاب توقيع مصر وإسرائيل على معاهدة السلام التاريخية بينهما.
وانغاري ماثاي
ساهمت البروفيسورة وانغاري ماثاي على مدى عقود عديدة في الدفع قدما بمثل الأمم المتحدة ومقاصدها. والسيدة ماثاي هي معروفة على مستوى العالم لعملها من أجل حقوق الإنسان وتمكين المرأة، وكانت البروفيسورة رائدة أيضا في توضيح الصلات بين حقوق الإنسان والفقر والحماية البيئية والأمن — التي منحت من أجلها جائزة نوبل للسلام لعام 2004.
ولدت السيد ماثاي في نيري بكينيا في 1940، وهي أبنة لمزارعين في مرتفعات جبل كينيا، وأصبحت أول امرأة في شرق أفريقيا ووسطها تحصل على شهادة الدكتوارة. وعملت بعد ذلك، في عام 1977، استاذا مساعدا في علم التشريح البيطري بجامعة نيروبي. وأسست في العام نفسه حركة الحزام الأخضر - وهي منظمة بيئية شعبية - التي ساعدت النساء وأسرهن في زراعة ما يزيد عن 40 مليون شجرة في أنحاء كينيا بغرض حماية البيئة وتعزيز سبل العيش المستدامة.
وسمى الأمين العام البروفيسورة ماثاي - واعترافا بالتزام القوي - بوصفها رسولة الأمم المتحدة للسلام في كانون الأول/ديسمبر 2009، مع التركيز على البيئة وتغير المناخ، وهو دور اضطلعت به اضطلاعا فعالا ونشطا حتى وفاتها في 25 أيول/سبتمبر 2011.
آنّا كاتالدي
عينت المؤلفة والصحفية، آنّا كاتالدي (إيطاليا) سفيرة للسلام لدى الأمم المتحدة، في عام 1998. وهي مؤلفة كتاب رسائل من سراييفو، الذي أرّخ تأثيرات الحرب على أطفال البوسنة. وكتعبير منها عن الاحتفال بمرور 50 عاما على صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، قامت السيدة كاتالدي بتدشين مشروع لإنتاج نسخة بحجم جواز السفر من الإعلان وتوزيعها على الأطفال. وقد قامت بوصفها داعية لحقوق الإنسان، بزيارة عدد من مناطق الصراعات التي تعمل فيها الأمم المتحدة، بما في ذلك منطقة البلقان ووسط آسيا وأفغانستان.
محمد علي
عُرِفَ محمد علي (الولايات المتحدة الأمريكية) في العالم كله بلقب “الأعظم”، إذ فاز ثلاث مرات ببطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل. وعُين محمد علي سفيرا للسلام في عام 1998. وقد قضى جل وقته خارج حلبات الملاكمة في سبيل خدمة قضايا السلام التي تفرغ لها. وقَدِمَ السيد علي للمرة الأولى إلى الأمم المتحدة عام 1978 لإلقاء كلمة أمام اللجنة الخاصة المعنية بالفصل العنصري حاملا معه رسالة سلام ذات طابع روحاني. ولديه القدرة على جمع الناس من مختلف الأجناس، بدعوته الجميع “للتآخي” بدون اعتبار لمسائل العرق أو الدين أو العمر. وقضى محمد علي سنوات طوال في الدعوة بلا كلل إلى نصرة المحتاجين، فأصبح له شأن كبير كطرف فاعل في مجال الشؤون الإنسانية في البلدان النامية، بدعمه لمبادرات الإغاثة والتنمية، ومشاركته الشخصية في تسليم الأغذية واللوازم الطبية إلى المستشفيات، وتوزيعها على الأطفال في الشوارع وملاجئ الأيتام في آسيا وأفريقيا.
إيلي ويسل
وُلِد في مدينة سيغيت بولاية ترانسلفانيا، وكان عمر إيلي ويسل 15 عاما عندما تم ترحيله هو وعائلته إلى معسكر أوشفيتس. وعمل هذا الناجي من المحرقة، والحائز على جائزة نوبل، والكاتب والناشط في مجال حقوق الإنسان كرسول سلام للأمم المتحدة منذ عام 1998.
ويناصر السيد ويسل بصوت شفوق طائفة من قضايا الأمم المتحدة، من قبيل تركيز الاهتمام العام على استئصال شأفة الفقر والفظائع التي تحدث في منطقة دارفور في السودان. ومنذ ذلك الوقت الذي أصبح فيه السيد ويسل مواطنا أمريكيا في عام 1963 لا يزال مناصرا قويا لحقوق الإنسان والسلام العالمي من خلال مؤسسة إيلي ويسل للأعمال الخيرية التي أسسها هو وزوجته ماريون ويسل في عام 1986.
محمد علي
عُرِفَ محمد علي (الولايات المتحدة الأمريكية) في العالم كله بلقب“الأعظم”، إذ فاز ثلاث مرات ببطولة العالم للملاكمة في الوزن الثقيل. وعُين محمد علي سفيرا للسلام في عام 1998. وقد قضى جل وقته خارج حلبات الملاكمة في سبيل خدمة قضايا السلام التي تفرغ لها. وقَدِمَ السيد علي للمرة الأولى إلى الأمم المتحدة عام 1978 لإلقاء كلمة أمام اللجنة الخاصة المعنية بالفصل العنصري حاملا معه رسالة سلام ذات طابع روحاني.
لقد جمع الناس من مختلف الأجناس، بدعوته الجميع“للتآخي”دون اعتبار لمسائل العرق أو الدين أو العمر. وقضى محمد علي سنوات طوال في الدعوة بلا كلل إلى نصرة المحتاجين، فأصبح له شأن كبير كطرف فاعل في مجال الشؤون الإنسانية في البلدان النامية، بدعمه لمبادرات الإغاثة والتنمية، ومشاركته الشخصية في تسليم الأغذية واللوازم الطبية إلى المستشفيات، وتوزيعها على الأطفال في الشوارع وملاجئ الأيتام في آسيا وأفريقيا.
أشاد الأمين العام بان كي مون بالسيدعليعند وفاته في 3 يونيو 2016، قائلاً إن الأمم المتحدة ممتنة "لأنها استفادت من حياة وعمل أحد أعظم العاملين في المجال الإنساني والمناصرين للتفاهم والسلام في القرن الماضي".