نهج الأمم المتحدة الإطاري
يهدف نهج منظومة الأمم المتحدة للسنة الدولية للشباب: الحوار والتفاهم المتبادل (من 12 آب/أغسطس 2010 إلى 11 آب/أغسطس 2011) إلى توفير إطار عمل حاسم للجهود الجماعية المبذولة خلال السنة. ويركز منهج المنظومة للسنة الدولية على المجالات الرئيسية الثلاثية المبينة أدناه. وفي كل مجال من هذه المجالات، تعد الشراكة التعاونية مع الشباب أمرا أساسيا.
وسيضع التقدم المحرز خلال هذه السنة - في كل مجال من هذه المجالات - الأساس للمزيد من العمل في تنمية الشباب، بما في ذلك تنفيذ برنامج العمل العالمي للشباب وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
1. خلق الوعي (زيادة الالتزام والاستثمار في الشباب)
- الدعوة إلى الإعتراف بمساهمات الشباب في التنمية الوطنية والمحلية وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية
- تعزيز فهم الفوارق بين الشباب وكيفية التصدي بفعالية لاحتياجات الفئات الأكثر حرمانا
- تبني البحوث وبناء المعرفة في ما يتعلق بالشباب لتحسين الإبلاغ بالسياسات والبرامج الشبابية
2. التعبئة والإنخراط (زيادة المشاركة والشراكات الشبابية)
- إضفاء الطابع المؤسسي على آليات المشاركة الشبابية في عملية صنع القرار
- دعم المنظمات التي يقودها الشباب والمبادرات الرامية إلى تحسين مساهماتهم في المجتمع
- تعزيز الشبكات والشراكات بين الحكومات، والمنظمات التي يقودها الشباب، والأوساط الأكاديمية، ومنظمات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، ووسائط الإعلام، ومنظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز الالتزام والدعم للتنمية الشبابية الشاملة
3. الاتصال وبناء الجسور ( زيادة التفاهم بين الثقافات في أوساط الشباب)
- تعزيز التفاعلات والشبكات والشراكات الشبابية بين الثقافات
- تمكين الشباب ودعمهم كعامل للإندماج والسلام الاجتماعيين